هذياني
حين لاح الفجر من بين ثناياك سباني
عقد ألماس ترائى
محكم الصف شديداللمعان
درر مصطادة من
أعذب الخلجان عمقا
هل يداني
أرضها إنس سعى كي
يقطف النجم كقطف البيلسان
في فيافي إشتياقي
تعتلي سرج جموحي
تارة في كبرياء متفاني
تستثير الشمس حرا
لتذيب الثلج سيلا
عارما يروي بياني
ثم حينا تختفي عني بليل
لتداري
ثورة البركان يطغى
داخلي كالمرجل الهدار شوقا
جارفا يجتاح قلبي
كالأعاصير على دربي تعاني
تاهت الأحرف مني
وابتدى يعلو عليلا
هذياني